أول البوح
جئتُ لأكتب، لا أكثر.
لا أحمل رسالة عظيمة، ولا أخطّ مشروعًا إنسانيًا يغيّر وجه العالم.
أنا فقط… قررت أن أكتب، لأن الذاكرة تمتلئ، والملاحظات تضيق، والأحاديث المؤجلة تحتاج مكانًا تُقال فيه، ولو على استحياء.
هنا، في هذه المساحة الصغيرة، سأترك قصصًا لم يسألني عنها أحد، ويوميات لا يعرف أصحابها أنهم أبطال فيها.
أكتب عن المواقف العادية التي تحدث كل يوم، لكن بطريقةٍ أبالغ فيها قليلًا أو كثيرًا، حسب المزاج ، لا أعدك بترتيب، ولا بانتظام، ولا حتى بنهاية مفهومة.
كل ما أرجوه أن تبتسم أو تشهق أو على الأقل ترفع حاجبك باستغرابٍ أو دهشة.
مرحبًا بك في " قَصَبَة سُكّر"
حيث تُروى الحكايات بلا سبب، وتُكتب السطور كما تأتي، لا كما يجب.
تعليقات
إرسال تعليق